الاعجاز العلمى فى القرءان والسنة

 الْاِعْجَاز الْعِلْمِي فِي الْقُرْءَان وَالسُّنَّة

الْمُقَدِّمَة



الْإسْلَام دِين عِلْمِي، وَهَذَا مَا يَظْهَر بِوضُوحٍ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم وَالسُّنَّة النَبَوِيَّة. فَالْقُرْآن وَالسُّنَّة يَحْتَوِيَان عَلَى الْعَدِيد مِن الْإِعْجَازَات العِلْمِيَّة الَّتِي تُثْبِت صِدْق الْكِتَاب السَّمَاوِي، وَتُوَضِّح أَنَّه يَحْتَوِي عَلَى الْحَقِ الَّذِي يَجِب عَلَى الْإِنْسَان اتْبَاعه. يُمْكن تَعْرِيف الْإِعْجَاز الْعِلْمِي بِأَنَّهُ الْحَقَائِق الْعِلْمِيَّة الَّتِي تَمَّ ذِكْرها فِي الْقُرْآن الْكَرِيم وَالسُّنَّة النَّبَوِيَّة الصَّحِيحَة، وَالَّتِي لَمْ يَكُن الْإِنْسَان فِي زَمَن النَّبِي مُحَمَّد ﷺ قَادِرَاً عَلَى اكْتِشَافِهَا.

 

 

 

1-قال الله تعالى فى القرءان الكريم ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)

ومعنى رَتْقَاً:كُتْلَة وَاحِدَة

ومعنى فَفَتَقْنَاهُمَا:فَجْرَّنَاهُمَا

اكتَشَفَ عُلَمَاءُ اْلكَوْن أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض كَانَتَا كُتْلَة وَاحِدَة وَنَشَأَ اْلكَوْن نَتِيجَة اِنْفِجَار هَائِل

واكْتَشَفُوا أَنَّ المَاء دَاخِل فِي تَكْويِن كُل الْكَائِنَاتِ الْحَيَّة

 

2-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)


أَتَى اللفْظ( اِتَّخَذَتْ) مُؤَنَثَا فِي اللُغَة الْعَرَبِيَّة

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الطَّبِيعَة أَنَّ أُنْثَى الْعَنْكَبُوت هِي التِي تَبْنِي بَيْتَهَا وَسَرِيعَاً مَا تَهْدِمُه


3_قَالَ اللهُ تَعَالى فِي الْقُرْءَانِ الْكَرِيم 


(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّ الْقَلْب الْبَشَرِي بِهِ خَلَايَا مُتَخَصِصَة تُشْبِه الدِّمَاغ تُسَمَّى بِالْعَصَبِ الْحِسِّي تُفَكِّرُ بِشَكْلِ مُسْتَقِل عَن الدِّمَاغ تَحِسُ وَتَتَذَكَّرْ 

 

4-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)



وَمَعْنَى مَا يَعْزُبُ:مَا يَغِيب

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ اْلكَوْن أَنَّه يُوجَد أَصْغَر مِن الذَّرَّة

 

5-قال الله تعالى فى القرءان الكريم عَن مَرَاحِل خَلْق الْاِنْسَان فِى رَّحِمِ أُمِّه (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّه فِي هَذِه الْمَرْحَلَة يُشْبِه دُودَة العَلَقَ

 

6-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ

)

ِاكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّ عَدَد الظُّلُمَات الْمُتَرَاكِمَة فِي الْبِحَار الْعَمِيقَة عَشَرَة ظُلُمَات

سَبْعَة مِنْها بِسَبَب عُمْق الْمَاء

وَثَلَاث بِسَبَب الْحَوَائِل الثَّلَاثَة السَّحَاب والْمَوْج السَّطْحِي والْمَوْج الْعَمِيق

 

7-قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( إِذَا وقَعَ الذُّبَابُ في شَرَابِ أحَدِكُمْ، فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ؛ فإنَّ في إحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً، والأُخْرَى شِفَاءً)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الطَّبِيعَة أَنَّ الذُّبَاب فِى اِحْدَى جَنَاحَيْه الدَّاء وَفِي الأَخَر الدَّوَاء

 

8-قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم(

 طهورُ إناءِ أحدكُم إذا ولغَ فيهِ الكلبُ أن يغسلهُ سبعَ مراتٍ أولاهنّ بالترابِ

)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الطَّبِيعَة أَنَّ الْكَلْب يَحْمِلُ مِيْكرُوب وَأَنَّ طَهُوره يَكَون بِهَذِه الطَّريقَة

 

 

9-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الطَّبِيعَة أَنَّ البَحْر الأَبْيَض والْبَحْرِ الْأَحْمَر بَيْنَهُمَا حَاجِز لَا يَخْتَلِطَان

 

10-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً )

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْكَوْن أَنَّ الْقَمَر كَانَ مُضِيء بِذَاتِه مُلْتَهِبَا وَتَصَلَّبْ

 

11-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْكَوْن أَنَّ الشَّمْس تَجْرِي لِنُقْطَة مُعَيَّنَة

 

12-قال الله تعالى فى القرءان الكريم(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ)

كَانُوا يَعْتَقِدُونَ قَدِيمَا أَنَّ الْأَمْوَاج تُوجَد فَقَط فَوْقَ سَطْح الْبَحْر وَلَكِن اِكْتَشَفُوا حَدِيثَا أَنَّ الْأَمْوَاج تُوجَد أَيْضَا تَحْت الْمَوْج الْعَمِيقْ

 

13-كَانَ رَسُول الله مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يَأْكُل بِثَلَاثَة أَصَابِع وَأَمَرَنا أَنْ نَلْعَق ( نَلْحَس )

أَصَابِعَنَا بَعْد الْاِنْتهاء مِن الْأَكْل

اِكْتَشَفَ  عُلَمَاءُ الْغَرْب ءَاثَار مِن اِنْزِيم "الْأَمِيلِيز" الَّذِي يَهْضِم النَّشَوِيَات فِي أَطَّرَاف أَصَابِع الْيَد وَاِذَا مَا عُلِقَت الْأَصَابِع فَاِنَّ الْاِنْزِيم يَقُوم بِتَسْهيل عَمَلِية الْهَضْم وَيَمْنَع حَالَة الْخُمُول

 

14-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّ وَظِيفَة اْلجُزء مِن اْلمُخ الَّذِي يَقَع فِي نَاصِيَة الِْانْسَان هِيَ تَوْجِيه سُلُوك الْاِنْسَان

 

15-قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( 

يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ

 )

اِكْتَشَفَ الْعُلَماءُ أَنَّ فِي اْلحَدِيث إِشَارَة وَاضِحَة اِلَى مَرْكَزِ النَّوْم وَاليَقَظَة اَّلذِي يَقَع فِي قَافِيَة الرَّأْس أَوْ مُؤَخِرَة الرَّأْس حَيْث أَنَّ التَّشْكِيل الشَّبَكِي هُوَ الْجُزْء الْمَسْئُول عَن دَوْرَة النَّوْم وَالْاِسْتِيْقَاظ فِي الدِّمَاغ وَالتَشْكِيل الشَّبَكِي مَوْجَود فِي جِذْع الْمُخ وَجِذْع الدِّمَاغ عُبَارَّة عَن الْجُزْء الْخَلْفِي فِي الدِّمَاغ.

 

16-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْكَوْن أَنَّ الْكَوْن يَتَمَدَّد

 

17-قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم( إذَا مَرَّ بالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً، بَعَثَ اللَّهُ إلَيْهَا مَلَكًا، فَصَوَّرَهَا وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا، ثُمَّ قالَ: يا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ ما شَاءَ، وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يقولُ: يا رَبِّ، أَجَلُهُ؟ فيَقولُ رَبُّكَ ما شَاءَ، وَيَكْتُبُ المَلَكُ)

هَذَا الْحَدِيث يَتَحَدَّث عَن خَلْق أَعْضَاء السَّمْع وَالْبَصَر وَالْعَضَلَات وَأَعْضَاء الذّكُورَة وَالْأُنُوثَة وَالتَّصْوِير 

الآدَمِي لِلْجَنِين وَيُحَدِّد زَمَانَها بِالْيَوْم الثَّانِي وَالْأَرْبَعِين الَّذِى يَبْدَأ بَعْدَه خَلْق أَوِ اسْتِكْمَال خَلْق هَذِه الْأَجْهِزَة وَلَيْس قَبْله وَذَلِك مَا أَكَّدَتْه الْحَقَائِق الْعِلْمِيَّة فِي عِلْمِ الْأَجِنَّة .

 

18-قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم(

إنَّ أحدَكم يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا نطفةً ، ثم يكونُ علقةً مثلَ ذلك ، ثم يكونُ مضغةً مثلَ ذلك ، ثم يبعثُ اللهُ إليه ملَكا ، ويُؤمرُ بأربعِ كلماتٍ ، ويُقالُ له : اكتبْ عملَه ، ورزقَه ، وأجلَه ، وشقيٌّ أو سعيدٌ

يُقَرِّر الْعِلْمُ الْحَدِيث أَنَّ الْاِنْسَان فِي بَطْنِ أُمِّه يَكُونُ عَلَقَة يُشْبِه دُودَة الْعَلَق ثُم يَكُونُ مُضْغَة يُشْبِه الْأَكْل الْمَمْضُوغ

 

19-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)

كَانَ النَّاسُ قَدِيمَا يَعْتَقِدُون أَنَّ اللَّحْم يَتَكَوَّن قَبْل الْعِظَام وَلَكِن عُلَمَاء الْغَرْب اِكْتَشَفُوا أَنَّ الْعِظَام تَتَّكَوَّن قَبْل اللَّحْم

 

20-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ)

اِكْتَشَفَ الْعُلَمَاء أَنَّ الْتِي نَرَاهَا فِي السَّمَاء لَيْسَت النُّجُوم وَلَكِنَّهَا مَوَاقِع النُّجُوم وَأَنَّ النُّجُوم تَرَكَت مَوَاقِعَهَا وَتَرَكَتْ ءَاثَارَا


 

21-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ...)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب حَدِيثَاً أَنَّ الْكَوَاكِب وَالنُّجُوم تَتَكَوَّن مِن دُخَان

 

22-قال الله تعالى فى القرءان الكريم(وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّ الْأَجْرَام السَّمَاوِيَة كُلّهَا تَعْرُج وَلَا تَسير فِي خَطٍ مُسْتَقيم وَاكْتَشَفُوا أَنَّ اْلِانْسَان عِنْدَمَا يَتَحَرَّر مِن الْجَاذِبِيَّة الْأَرْضِيَّة يَتَعَطَّل الْعَصَب الْبَصَرِى لَدَيْه بِشَكْلِ مُؤَقَّت فَلَا يَعُود يَرَى شَيئَا وَكَأَنَّ بَصَره انْغَلَق

 

23-لَقَدْ نَصَحَ رَسُولُ الله مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم بِشُرْبِ أَلْبَانِ الاِبِلِ وَأَبْوَالِها لِعِلَاجِ كَثِير مِن الْأَمْرَاضِ وَ اكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب حَدِيثَاً أَنَّ هَذَا الْكَلام صَحِيح

 

24-حَكَى الله فِي الْقُرْءَانِ اْلكَريم عَنِ النَّمْلَة( حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّ النَّمْلَة لَهَا هَيْكَل خَارِجِي صَلْب وَأَنَّ لَفْظ (لَا يَحْطِمَنَّكُم) دَقِيق جِدَّا مِن النَّاحِيَة اْلعِلْمِيَّة

 

25-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)

اِكْتَشَفَ عُلَمَاءُ الْغَرْب أَنَّ الْعَسَل الَّذِى يَخْرُجُ عَن طَرِيق الْجِبَال أَجْوَد أَنْوَاع الْعَسَل وَالَّذِي يَلِيه الَّذِي مِن الشَّجَر ثُمَّ الَّذِي عَن طَرِيق مَا يَعْرِشه النَّاس بِنَفْسِ التَّرْتِيب الَّذِي فِي الْقُرْءَان

 

26-قال الله تعالى فِي القرءان الكريم(وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)

ثَبَتَ عِلْمِيَّاً أَنَّ الْحَدِيد الْمَوْجُود فِي الْأَرْضِ نَزَلَ نُزُولَاً مِن السَّمَاء

 

27_قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْءَانِ الْكَريم(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ)

أَشَارَتْ الدِّرَاسَات الْعِلْمِيَّة الْحَدِيثَة اِلَى امْتِدَاد التَّصُدُّعَات الْأَرْضِيَّة لِتَشْمَل قَاع الْبِحَار وَالْمُحِيطَات ، فَفِي قَاع الْبِحَار هُنَالِك تَصَدُّعَات لِلْقِشْرَة الْأَرْضِيَّة وَشُقُوق يَتَدَفَّقُ مِن خِلَالِها السَّائِل الْمُنْصَهِر مِن بَاطِن الْأَرْض.

وَقَدْ اكْتَشَفَ الْعِلْمُ الْحَدِيث هَذِه الشُّقُوق حَيْث تَتَدَفَّقُ الْحِمَمُ الْمُنْصَهِرَة فِي الْمَاء لِمِئَات الْأَمْتَار، وَالْمَنْظَر يُوحِي بَأَنَّ الْبَحْر يَحْتَرِق!! هَذِه الْحَقِيقَة حَدَّثَنَا عَنْهَا الْقُرْآنُ عِنْدَمَا أَقْسَم اللهُ تَعَالَى بِالْبَحْرِ الْمَسْجُور أَي الْمُشْتَعِل، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ


28_قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْءَانِ الْكَريم (فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ‌فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)

فِي الْآيَةِ إِعْجَازَا عِلْمِيَّا، يُشِيرُ إِلَى أَنَّ الْجِسْم لَا يُخَزِّن الْمَاء بَعْد شُرْبِه؛ وَيَتَخَلَّصُ مِنْه مُبَاشَرَة دَفْعَاً لِضَرَرِ تَخْزِينه وَهَذَا مَا أَثْبَتَتُه الْحَقَائِقُ الْعِلْمِيَّة الْحَدِيثَة.


29-قال الله تعالى في القرءان الكريم: "يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ" (الزمر: 6) يتجلى في التطابق المذهل بين الوصف القرآني والعلم الحديث.

تفسير "الظلمات الثلاث" علميًا:

العلماء يفسرون هذه الظلمات على النحو التالي:

  1. ظلمة البطن: جدار بطن الأم الذي يحيط بالجنين.
  2. ظلمة الرحم: جدار الرحم الذي يحمي الجنين.
  3. ظلمة المشيمة وأغشيتها: الأغشية الجنينية التي تحيط بالجنين وتحفظه داخل السائل الأمنيوسي.

هذا الوصف الدقيق، الذي لم يكن معروفًا للإنسان وقت نزول القرآن، يتوافق مع الحقائق العلمية المكتشفة حديثًا، مما يشير إلى إعجاز علمي في النص القرآني.


30-

الإعجاز في تلقيح الرياح

قال الله تعالى في القرءان الكريم: ﴿وَأَرْسَلْنَا ٱلرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾ (الحجر: 22).

أكد العلم الحديث أن الرياح تقوم بتلقيح النباتات بنقل حبوب اللقاح، وتساهم أيضًا في تلقيح السحب عبر حمل جسيمات الغبار التي تساعد على تكثف بخار الماء وسقوط المطر، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية مذهلة.


31-قال الله تعالى في القرءان الكريم

﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (الأنعام: 125).

الإعجاز في الآية:

تشير الآية إلى أن من يُضلّه الله يصير صدره ضيقًا، وكأنما يصعد إلى السماء، مما يعبر عن الإحساس بالاختناق. وقد أثبت العلم الحديث أن كلما ارتفع الإنسان في طبقات الجو العليا، قلّت نسبة الأكسجين، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس والشعور بالاختناق، وهو ما تطابق مع التعبير القرآني بدقة مذهلة، مما يثبت الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.


32-قال الله تعالى في القرءان الكريم

﴿وَتَرَى ٱلْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنْعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِىٓ أَتْقَنَ كُلَّ شَىْءٍۢ إِنَّهُۥ خَبِيرٌۢ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾ (النمل: 88)

نظرية الصفائح التكتونية:
توضح أن القشرة الأرضية تتكون من صفائح ضخمة تتحرك ببطء فوق طبقة شبه سائلة من الوشاح العلوي (المانتل). هذه الحركة تسبب الزلازل، البراكين، وتشكُّل الجبال، وهو ما يتوافق مع وصف القرآن لحركة الجبال رغم أن الإنسان يظنها ثابتة.


 فِي عَهْدِ سَيْدنَا مُوسَى انْتَشَر السِّحر فَأَرْسَل اللهُ سَيْدنَا مُوسَى بِعَصَا تَتَحَوَّل إلى ثُعْبَان لِيَتَحَدَّى السَّحَرَة، وَفِي عَهْدِ سَيْدنَا عِيسَى انْتَشَرَ الطِّب فَأَرْسَلَ اللهُ سَيْدنَا عِيسَى يَشْفي الْأَكْمَه وَالْأبْرَص وَيُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِه لِيَتَحَدَّى الْأَطِبَاء، وَفِي عَهْد سَيْدنَا مُحَمَّد انْتَشَر الشِّعْر فَأَنْزَل اللهُ الْقُرْآن لِيَتَحَدَّى الشُّعرَاء بِأُسْلُوبِه.



 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلومات مهمة

  1_ فِي عَهْدِ سَيْدنَا مُوسَى انْتَشَر السِّحر فَأَرْسَل اللهُ سَيْدنَا مُوسَى بِعَصَا تَتَحَوَّل إلى ثُعْبَان لِيَتَحَدَّى السَّحَرَة، وَ...