1-المسيح قال في إنجيل متى (12: 39-40):
"جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ، هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ."
التوضيح:
- النبي يونس (يونان) لم يمت داخل بطن الحوت، بل كان حياً طوال المدة التي قضاها هناك.
- بناءً على التشبيه الذي استخدمه المسيح، يمكن أن يُفهم أنه سيكون حياً خلال الفترة التي يكون فيها "في قلب الأرض"، أي في القبر.
- لكن المسيحيين يؤمنون بأن المسيح مات على الصليب ثم قام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام.
2-المسيح قال في متى 12:40:
"لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ، هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ."
الإشكالية:
- بحسب الأناجيل، المسيح صُلِب يوم الجمعة عصرًا ودُفِن قبل غروب الشمس.
- ثم قام من بين الأموات فجر الأحد.
- الفترة بين الدفن والقيامة هي: ليلة الجمعة - نهار السبت - ليلة السبت - فجر الأحد، وهي أقل من ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ كاملة.
التفسير المسيحي:
-
حساب الأيام بالطريقة اليهودية:
- عند اليهود، أي جزء من اليوم يُحسب يومًا كاملًا، فبذلك يكون:
- الجمعة (جزء من النهار) = يوم
- السبت (ليلًا ونهارًا) = يوم
- الأحد (جزء من الليل والنهار) = يوم
- وبهذا التفسير، يتم احتساب "ثلاثة أيام" بطريقة جزئية، وليس بالمعنى الحرفي
نعم، الحساب بالطريقة اليهودية التقليدية يعتمد على مبدأ أن أي جزء من اليوم يُحسب يومًا كاملًا، وهو ما يسمى في علم التفسير بـ**"الحساب الشمولي"**.
الأدلة على هذا الأسلوب في الحساب:
-
العهد القديم يوضح هذا المبدأ
-
التلمود اليهودي يؤكد ذلك
هل ينطبق هذا على قيامة المسيح؟
- وفقًا للحساب اليهودي، يمكن للمسيحيين أن يقولوا:
- الجمعة: أي جزء من اليوم قبل الغروب يُحسب يومًا.
- السبت: يوم كامل.
- الأحد: جزء من اليوم بعد الفجر يُحسب يومًا.
- وبالتالي، يمكن اعتبارها "ثلاثة أيام".
النقد لهذا التفسير:
- المسيح لم يقل "ثلاثة أيام" فقط، بل قال "ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ"، وهذا لا يتماشى مع الحساب الشمولي، لأن الليل لا يكتمل.
- إذا كان المسيح يعلم أن اليهود يحسبون بهذه الطريقة، فلماذا أضاف "وثلاث ليالٍ"؟ لو كان يقصد حساب اليهود، لكان كافيًا أن يقول "ثلاثة أيام".
- في قصة يونان، كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ فعلية، وليس حسابًا جزئيًا.
النتيجة:
- التفسير المسيحي يستند إلى الحساب اليهودي التقليدي، لكنه لا يحل تمامًا مسألة "ثلاث ليالٍ"، مما يجعله موضع جدل بين المفسرين.
- البعض يرى أن هناك خطأ في التفسير الزمني، بينما يرى آخرون أن المعنى رمزي وليس حرفيًا.
3- الرد على من قال ان النَّبيِّ محمد ادَّعى النبوة لينال المال الكثير أن نصيبه فى المغنم تبرع به للمسلمين حيث قال إنَّهُ ليسَ لي من هذا الفَيءِ شيءٌ، ولا هذا ورفعَ أصبُعَيْهِ إلَّا الخُمُسَ، والخمُسُ مَردودٌ عليكُم
وعاش على القليل من الطعام
فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما شبِع آلُ محمَّدٍ من خُبزِ الشَّعيرِ يومَيْن مُتتابعَيْن حتَّى قُبِض رسولُ اللهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق